لطاما احببت حياتي من قبلك
كانت ملؤها الامل
وانواع من الضحكات لا تمل
مررت بحياتي كعابر سبيل
حسبته اضل الطريق
و هو في مسييره الى دربه الطويل
اقنعتني انك لا ترغب بالرحيل
وان للمكان سحر جميل
اخبرتك ان بقائك مستحيل
فهذا قول للكثيرين
حاولت اقناعي و اردت للتفكير تغير
سهرت الليالي افكر بكلامك
غرني سحره و جماله
و رونق كلماته
و لسانك المعسول المنمق لكلماته
متناسية ان مصير عابر السبيل
هو عن حياتنا الرحيل
لكن بغبائي جعلتك للملكتي امير
امير توجته على الجميع
لن الومك يا عابر السبيل
بعد ان اشعلت الفتيل
و تركت خلفك قلبي قتيل
لن الومك و لو بلوم قليل
فانا من جعلتك على قلبي امير
و جعلت ذاتي عليه اسير
فاه منك ياعابر السبيل
فهل لك ان تلتفت لترى جنازة قلبي على الاقل